توره المشااعر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في هدوء ليل حالك وعند "ازدحامك" في داخلي ..

سمعتُ صدى أنين يجلجلُ في [أعماقي]..

يغدو ويروح ..كأمواج بحر هائــج .. صراع مستمر..

مزيج من إيقاعات الألم وسيمفونية القهر وطيف من الأحلام

حاولت "الصمود" .. [.. كِتْمَانَكِ .. إخْفَائَكِ ..]

دائما ما كنتُ أنجح.. ولكني فَشِلْتُ الاستمرار..الاستمرار..الاستمرار

لم استطع تحمل تجرع كأس "الأنين" و الاستمرار في العزف الصامت..

فاعذريني لقد قلتها .. موتي >.>"

"فلتموتِ" غيظاً مشاعري ..

تتساءلينَ لماذا..؟؟؟

كنتِ أقوى من "حديد" و أقسى من "حجر" و ابرد من "جليد" ..

كنتِ ..[مارداً] عملاقاً سكن "أعماقي" .. لم استطع الإمساك به..

كنتِ...وكنتِ و كنتِ !!

وبعد كل "تلك" القسوة ..لم [ترحميني]

بدون مقدمات دفعة واحده "تفجرتِ"..

..~ شهقاتٌ ودموع ~...

اُعذريني >> "سحقا" جزيلا لكي !~

حطمتِ كبريائي ... ((فكنتُ في لحظه مثلما [أردتِ]....

وبعد هذا كله .."شكرا" جزيلا لكِ..~ !!

لم يكن بمخططك أينَ سَتَـحُطُ رِحَالَهَا [دُمُــوعِي]

لم "تعلمي" أنها سقطت هناك ..هنـــاك حيثُ لا تعلمين

..((كنتُ في لحظه كَـ [طِفلٍ] شاردٍ برئ

أنتِ شمسٌ دافئة تطفئ حرارتها ..خلفَ أسوار بحرٍ من جليد...[مخبأً] لها

"لكنْ" ..مشاعري.!

ويـــحـكِ اَلَم تكتفي !

جعلتني كـ "مومياءَ" متحركة ..

طعنتُ الكثير بـ [خيانتُكِ].. وجرحتُ اعَزَ شخصٍ بـ [اختبائُكِ] ..

حتى "غدوت" بلا [ملامح]..

كفي عن "المكابرة" فهي لم تعد تروق لي ..

كفى عن "المراوغة" فهي لم تعد تجدي ..

كفي عن "الاختباء"..! فهو لم يعد يحلو لي..

أنسيتي الوقت الذي قلتي "لا" تظهريني

فاحترمتُ رغبتكِ ودفنتكِ سنين! !

ألم يحـن الوقت لتبادليني "الاحترام"..!

وأدتكِ وكلى أمل لو نبشتُ [أعماقي] ألقاكِ تنتظرين

ردمتكِ وبقيتُ انتظر الوقت الذي نعزفُ فيه"معاً " سيمفونية المشاعر

أنـا هنـــا من [أجلكِ] انتظر "حضورك"

أنتظر لقـائكِ وكلما اقتربتُ منكِ خطوه

أرآكِ تبتعدين" خطوات"

لكن !!

وجدتُ أني أغوص في باطن ارض "خلجاتي" بحثا !

سأختنق ولم أقابلك ..

هَلُمِي إلىَّ هَلُمِي ..

اقبلي ..قبل أن تكوني "رمادا" ..

بفقدكِ أنا [أتجرع] نخب الألم وكؤوس العلقم "مراراً " ..

ألا يكفيكِ [فخراً] نزولكِ المنزلة التي كنتِ "تطمحِ" ..

فعودي وكفي عن الاختباء.........عودي

عودي
عودي
عودي
عودي


مع تحياتى

ماشالله شعر ولا اجمل

شاكر لك الطرح